تمدد القلب الكسير مدرجاً بإحزانه
بين الاسي والحزن ينتظر نجدته
طال انتظاره بين وجد وحرقته
حتي بدا فجر الأمل ينبثق بين جنباته
فسأل القلب الفجر لِمَ لَم تنبثق من قبل
رد الفجر أقلب الحزن كثير الاسي فيك غرسه
مزقت اوصالي فلم تعد نوري تبصره
مع ان وجودى حتم وشعاعي منك استمده
رد القلب أ فجر الاماني منكَ الضياء اعشقه
وشعاعك طريق النصر للحرية ار سمه
اجمله وعلي البسيطة وفوق التراب انثره
عسي الليل ينبلج وبراعم نصري تنظره
سوف ياتي الزمان بها علي بساط زرعته
وناديت يا بتار اين نصلك لتنفض عني غباره
لاشهد الفجر وبراعم زرعتها بالليل تشهده
علها تهدم انكسار وزل دام بالقلب حرقته
وتطيب جروحي بعد طول نزفي واستوطان قرحته
او اموت فاقضي بموتي علي الظلام وارهبه
فأمحوه وارسم التاريخ من جديد بعد مصرعه
لعلي اصنع قعقاعاً كفعله يوم عمواس وفيله
نسج النصر من هزيمة مؤكده فأطار للعدو صوابه
رد الفجرأقلباً بات الامل والامان كثيراً يؤرقه
فما النصر إلا مع الصبر تحرق الظلم والجرح تطببه
فها انا ورب الزمان والمكان معكَ نحاربه
دع الاسي والحزن ومعاً للانكسار نكسره
ونقيم الوزن والميزان فوق الارض ننشره
نظر الفجر فإذا بالجريح قد مات وقد كتب وصيته
بدمي هاذي براعمي خضرا في حضنك تسعى نضره
فلا تخيب رجايا وكن لها راعياً فلا يغيب للامل شعاعه
فحيا الفجر الجريح ووقف علي قبره تعلوه ابتسامه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تذكر قول الله تعالى (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )